
وبيّن نفس المصدر لـ«الصحافة» ان حالة الوفاة قد تكون ناتجة عن عملية انتحار في انتظار ما سيفرزه تقرير الطب الشرعي مشيرا الى ان الفتاة «كـ.ح» حملت معها «خبزة قاطو» الى النزل للاحتفال بعيد ميلاد أحد الأشخاص مع العلم وأنها وصديقها التونسي ليس من مواليد الشهر.
وأضاف المصدر الأمني في لقاء مع «الصحافة» أن سقوط الفتاة يحتمل أن يكون من الطابق الثاني أو الثالث للنزل علما وأن الشخص الذي تم ايقافه كان حينها في الطابق العاشر من النزل.
نفي قاطع
وأكد ذات المصدر انه لا وجود لأيّ شخص ليبي وراء عملية الانتحار مثلما يتم تداوله في الشارع او على الشبكات الاجتماعية التواصلية «الفايسبوك».
ولئن أبرز ان الملف حاليا لدى ادارة الشرطة العدلية بالقرجاني فان هذه هي المعلومات المتحصل عليها الى حد وصولهم الى مكان الحادثة ومن جهة اخرى وحسب ما توفر من معلومات فإن الشخص المشتبه به قد يكون من أصحاب السوابق العدلية وعمره يتراوح بين 25 و26 سنة.
كما اتصلنا بمعلومات أخرى من مصادر أمنية مطلعة أكدت ان حالة الوفاة كانت ناتجة عن عملية انتحار مساء السبت المنقضي واشار الى انه في البداية كانت هناك شكوك متجهة الى شخص ليبي لكن اتضح فيما بعد انه ليس كذلك.
وفي محاولة لمعرفة ما إذا كانت «الفتاة الضحية» من رواد النزل اتصلنا بأحد أعوان الاستقبال الذي نفى علمه بذلك معتبرا أن المعلومة قد تكون لدى عون الحراسة الليلي والذي لم نجده صباح أمس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق